لقد أصبح من المشاهد كثيرا تعرض المجتمعات والدول المختلفة إلى ظروف صعبة كبيرة نتيجة للكوارث الطبيعية الخطرة والمدمرة مثل الولايات المتحدة من تعرضها للاعاصير (كاترينا) وأيضا تعرض بعض دول شرق أسيا مثل ماليزيا والبرازيل والاكوادور وهايتى وعمان إلى التسونامى الرهيب وأنفجار بركان أيسلند وحتى تعرض مصر فى عام 1992 ألى الزلزال .
وكذلك حادث الدويقة الشهير عند تعرض المنطقة بالكامل لتحرك صخورجبل المقطم على المواطنين وسقوطها عليهم وسقوط وأستشهاد العديد منهم. وأيضا السيول الجارفة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وكلها ظواهر مأساوية النتائج .
وأيضا تلك التى من صنع البشر مثل حادث العبارة الشهير وحادث قطار الصعيد بمصر.
ومن هنا يتطلب الامر ضرورة تحرك المجتمع المدنى وتدريبه على مثل هذا النوع من الكوارث المرعبة للسيطرة على النتائج وتقليل مفعولها والتحكم فيها بقدر الامكان .
وهنا يبرز الضوء للحاجة الماسة الشديدة فى ضرورة تفاعل المجتمع المدنى كله على ثقافة مواجهة الكوارث بفاعلية جنبا ألى جنب مع المؤسسات الرسمية .وحتى تكون هناك الاعداد الكبيرة المدربة من كل قطاعات المجتمع المدنى التطوعى سواء العامل أو المواطن العادى.
وبالتالى الاستعداد لفهم الاحتياجات والاجراءات الفعلية عند التعرض للكوارث الغير طبيعية أيضا مثل حوادث القطارات والطائرات والبواخر العملاقة ومن داخل أطار ثقافة الكارثة. ليكون الجميع لديهم الخبرة العالية فى عمليات الانقاذ ومد يد العون للسيطرة على الخسائر البشرية وتقليل حجمها أو حتى منعها وتجنبها ودون الارتباك أو الخوف نتيجة عدم المهارة والخبرة .
وكيفية المساعدة وتقديمها بنجاح للسكان والمواطنين المتضررين .