بعض التعاريف الأساسية الهامة:
حماية البيئة : -
المحافظة على مكوناتها وخواصها وتوازنها الطبيعي ومنع التلوث او الإقلال منه او مكافحته والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها وحماية الكائنات الحية التي فيها خاصة المعرضة للانقراض
الأثر البيئي:-
هو تغيير فى البيئة ناتج عن نشاط إنساني بيان التأثير البيئي:- الدراسة التي تضمن وصف التأثير البيئي لنشاط ما ولبدائله في حالة عدم الموافقة على هذا النشاط
تقييم الأثر البيئي :-هو فحص وتحليل وتقييم الأنشطة المخططة بغية ضمان التنمية السليمة بيئيا والقابلة للاستمرار وكذلك التوقع بالعواقب المحتملة والتدابير التي يقترح اتخاذها للتخفيف من هذه التأثيرات او لإبطال مفعولها
التقييم الأولي للتأثير البيئي :-
هو استعراض ملخص سريع نسبيا لمشروع تنموي مقترح ويهدف إلى التحقق من التأثيرات المحتملة الرئيسية وتحديد ما إذا كان من المحتمل ان تكون هذه التأثيرات كبيرة إلى حد يستدعى إعداد تقييم كامل للتأثير البيئي
التقييم الكامل للتأثير البيئي :-
دراسة جدوى بيئية موسعة للتأثيرات المترتبة على مشاريع التنمية المقترحة
ما هو تقييم الأثر البيئي :-
هو الفحص المنظم للآثار الغير متعمدة التي تنجم عن مشروع أو برنامج تنموي وذلك بهدف تقليل أو تقليص حدة الآثار السيئة وتعزيز الآثار الإيجابية للمشروع . أي بمعنى آخر تقييم الأثر البيئي يعني دراسة وتحليل الجدوى البيئية للمشروع المقترح والذي قد يؤثر على سلامة البيئة وصحة الإنسان وعلى الموارد الطبيعية. وبمعنى عام يمثل تقييم الأثر البيئي إنذار مبكرا بالمشاكل البيئية المحتملة من هذا المشروع.
البيئة
كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي، وكل ما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
الموارد الطبيعية:- هي كافة الموارد التي لا دخل للإنسان في وجودها
الحفاظ على الموارد الطبيعية :-
الإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية او غير المتجددة والتي تضمن حسن استعمالها واستغلالها والحفاظ على استمرار قدرتها الإنتاجية لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة
الإيكولوجي
العلم الذي يختص بدراسة خواص الوسط الذي تعيش فيه الكائنات الحية, كما يختص بدراسة علاقة الكائنات الحية بعضها مع بعض، وعلاقاتها مع مكونات الوسط الذي تعيش فيه.
النظام البيئي
وحدة بيئية متكاملة تتكون من كائنات حية منتجة و مستهلكة و مكونات غير حية في مكان معين، يتفاعل بعضها ببعض وفق نظام بيئي متوازن.
حماية البيئة المحافظة على البيئة ومنع تلوثها وتدهورها والحد من ذلك.
مصادر التلوث
أي منشأة أو نشاط يحتمل أن يكون سبباً مباشراً أو غير مباشر للتلوث البيئي أو التدهور البيئي.
صحة البيئة
سلامة كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء وتربة وغذاء وخلوها من الأمراض أو مسبباتها التي قد تتسبب في حدوث آثار سلبية على الصحة العامة.
الملوثات البيئية
المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية أو الأدخنة أو الأبخرة أو الروائح أو الضوضاء أو الإشعاع أو الحرارة أو الاهتزازات، وكل ما يؤدى بطريقة مباشرة أو غير مباشر إلى التلوث البيئي.
تلوث البيئة
وجود مادة أو أكثر من المواد أو العوامل بكميات أو صفات لمدة زمنية تؤدى بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الإضرار بالصحة العامة أو بالأحياء أو المواد الطبيعية أو الممتلكات، أو تؤثر سلباً على نوعية الحياة ورفاهية الإنسان.
تلويث البيئة
عمل أو تصرف مباشر أو غير مباشر من أي شخص معنوي ينجم عنه تلوث للبيئة سواء كان العمل بصفة متعمدة أو غير متعمدة أو نتيجة للإهمال أو سوء تصرف بسبب الجهل أو لأي سبب كان.
تدهور البيئة
التأثير السلبي على البيئة بما يغير من طبيعتها أو خصائصها العامة أو يؤدى إلى اختلال التوازن الطبيعي بين عناصرها, أو فقد الخصائص الجمالية أو البصرية لها .
التأثيرات البيئية
مجموعة من التفاعلات الناتجة من عملية الإعداد أو إقامة أو تشغيل أي مشروع و تكون مؤثرة على المقاييس البيئية وقد تسبب تلوثاً للبيئة .
المقاييس البيئية
كل من مقاييس الجودة البيئية ومقاييس المصدر .
المعايير البيئية
المواصفات والاشتراطات البيئية للتحكم في مصادر التلوث البيئي .
مقاييس المصدر
حدود أو نسب تركيز الملوثات من مصادر التلوث المختلفة التي لا يسمح بصرف ما يتجاوزها إلي البيئة المحيطة، ويشمل ذلك تحديد تقنيات التحكم اللازمة للتمشى مع هذه الحدود .
مقاييس الجودة البيئية
حدود أو نسب تركيز الملوثات التي لا يسمح بتجاوزها في الهواء أو الماء أو اليابسة .
التقييم البيئي
الدراسة التي يتم إجراؤها للمشروع لتحديد الآثار المحتملة أو الناجمة عن المشروع والإجراءات والوسائل المناسبة لمنع الآثار السلبية أو تخفيضها وتحقيق أو زيادة المردودات الايجابية للمشروع على البيئة بما يتوافق مع المقاييس البيئية المعمول بها
أدى الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة عامة والقضايا المصاحبة لعمليات التنمية خاصة إلى المطالبة بتقييم الآثار البيئية المختلفة لمشروعات التنمية حتى يمكن التعرف على المشكلات البيئية وتحديد أنسب طرق التعامل معها منذ بداية عمل هذه المشروعات عملا بالحكمة القائلة ( الوقاية خير من العلاج( .وخلال العقدين الماضيين أدخلت مصطلحات مختلفة لوصف عمليات التقييم البيئي ما أدى إلى خلط بين موضوعين مختلفين: الأول هو تقييم الآثار البيئية المحتملة لمشروعات صناعية ما زالت في مرحلة التخطيط, أي المصنع لم يشيد ولم يبدأ العمل فيه, والثاني هو تقييم الآثار البيئية الناتجة فعلا من صناعة قائمة منتجة.
المشروعات الجديدة
تتكون عملية تقييم الآثار البيئية المحتملة للمشروعات الصناعية الجاري التخطيط لها من (تخمين) أو (تقدير) للآثار البيئية المحتمل حدوثها نتيجة لتنفيذ هذه المشروعات على أرض الواقع.
وغالبا ما يتم ذلك في إطار دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمساعدة على اتخاذ القرار المناسب واختيار أفضل البدائل المطروحة لتنفيذ هذا المشروع, وتختلف تفاصيل عملية التقييم البيئي طبقا لنوع المشروع وحجمه ولكن هناك إطار عام لهذا التقييم تلخصه الأسئلة التالية:
أولا: موقع إقامة المشروع الصناعي
ثانيا:هل سيؤدي المشروع الصناعي المزمع إقامته إلى حدوث آثار صحية طويلة المدى, وما هي احتمالات حدوث كوارث صناعية من المشروع, وما مدى آثارها على الإنسان والبيئة المحيطة بالموقع.
ثالثا: ما هي آثار المشروع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المناطق التي سيقام فيها, وهل سيؤثر على مشروعات اخرى قائمة بالفعل في المنطقة وما مدى هذه الآثار.
رابعا: البنية الأساسية للمشروع هل تتوافر في الموقع وإذا لم تتوافر ما هي آثار إنشاء مكونات هذه البنية الأساسية, وكذلك هل تتوافر المصادر الطبيعية اللازمة للمشروع بالقرب من موقعه أم أنها ستنقل من مناطق أخرى وما آثار ذلك على البيئة.
خامسا: العمالة اللازمة للمشروع ما هو حجمها وما آثار توطينها في المستوطنات البشرية الموجودة فعلا حول موقع المشروع على النواحي الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
سادسا: ما هي الملوثات المختلفة التي يمكن أن تصدر عن المشروع الصناعي وما هي الطرق التي ستتخذ للتعامل معها حفاظا على صحة العاملين بالمشروع والسكان المجاورين له والبيئة بوجه عام.
الصناعات القائمة
أما بالنسبة للصناعات القائمة فيجب أن نحاول أن يجيب على السؤال التالي: كيف يمكن التعامل مع التلوث الناجم عن هذه الصناعات وتقليل آثاره على صحة الإنسان والبيئة ؟
ويتطرق البند الرابع إلى إطار السياسات والأطر القانونية والإدارية وتشمل:
1- المؤسسة ذات الصلاحية وإمكانياتها على المستوى المحلي والوطني.
2- التشريعات البيئية وتلك المتعلقة بها والتنظيمات والسياسة المتبعة في البلد.
3- التشريعات التي تحكم القطاع الذي يندرج تحته المشروع.
4- المتطلبات البيئية لأي من المشاركين في التمويل.
5- الاتفاقيات او المعاهدات البيئية المطبقة والتي انضم اليها البلد.
ويضاف إلى ذلك مدى المشاركة العامة سواء من الجهات الرسمية او من المنظمات غير الحكومية او المجموعات المتضررة من المشروع.
النواحي الاقتصادية والطبيعية
ويختص البند السادس من التقرير بوصف المشروع المقترح من حيث نوعه وموقعه وحجمه مزودا بالخرائط وقائمة بالنشاطات المرتبطة به المطلوبة منه أولا والبرنامج المقترح للإنشاء والتشغيل ويشمل التقرير وصفا للبيئة المحيطة بالمشروع ضمن ثلاثة محاور.. الأول البيئة الفيزيائية والكيميائية من حيث طوبوغرافية وجيولوجية الارض ودراسة تأثير الزلازل أو غيرها من الأخطار ودراسة المياه السطحية والمياه الجوفية والمقاييس البحرية والساحلية والخدمات الموجودة لصرف المياه الملوثة ونوعية المياه والهواء المحيط ومصادر تلوث الهواء الموجودة والمناخ والرصد الجوي والضجيج.
المحورالثاني: البيئة الجيولوجية بما فيها من النباتات والحيوانات والأسماك والكائنات الحية المائية والأنواع النادرة او المعرضة للخطر والمناطق الحساسة ( غابات- محميات طبيعية- متنزهات طبيعية- الخ).