مشروع تطوير منظمات الأعمال تحسين كفاءة نظم العمل الإدارية وتقييم وتطوير الموارد البشرية العاملة فيها
المؤشرات السلبية الدقيقة لفجوة الأداء بالمؤسسة/الشركة :-
مع ما أسلفنا ذكر في المقدمة من مؤشرات عالمية لفجوات الأداء بمنظمات الأعمال وهي :
•زيادة الزمن الذي يسبق الإنتاج
•نقص كمية المنتجات مقارنة بالزمن
•زيادة كلفة العملية الإنتاجية
•رداءة المنتج
يعتبر ظهور بعض المؤشرات السلبية الدقيقة في أي مؤسسة / شركة نذير يهدد بقاءها أو فقد حصتها السوقية أو تدنى مستوى رضا عملاءها وانحسار مكانتها التنافسية مما قد يسبب سقوطها وانهيارها في نهاية المطاف، لذلك لابد من التنبه لمجموعة هذه المؤشرات والعمل على معالجتها سريعا ًومن أهم هذه المؤشرات ما يلي :
1.تضخم في الهياكل الرئيسية والفرعية والوظائف
2.زيادة عدد شاغلي الخدمة
3.ضعف أنظمة قياس الأداء
4.الضعف في نظام التوثيق والأخطاء وصعوبة الحصول على المعلومات
5.الاضطراب في نظام الاستقطاب والتعيين
6.العشوائية عند اجراء اختبارات التوظيف
7.عدم توازن الهيكل التنظيمي وكثرة الوظائف القيادية مقارنة بالوظائف التنفيذية
8.كثرة المجمعات ومراكز الكلفة ووحدات العمل
9.التشابه الكبير في الأنشطة في مراكز العمل بالمنشآت أو التوسع الخاطئ
10.اختلاف المسميات الوظيفية وتعدد منهجية إعداد التوصيفات الوظيفية
11.الإرهاق والإعياء والملل الوظيفي
12.عدم وجود رقابة إدارية بما يسبب تراكم التجاوزات والأخطاء الإدارية مما ينعكس سلبا على الأداء العام
13.وجود تكلس في بعض الوظائف من خلال طول مدة مكوث شاغليها وعدم تدويرهم
14.ارتفاع معدل دوران العمالة والتسرب الوظيفي
15.زيادة الإصابات لدى العمال
16.انسداد في المسارات الوظيفية
17.توقف عمليات الترقيات والنقل والخروج إلى التقاعد والاستغناء مما ينذر بخطر التضخم الوظيفي .
18.غياب الربط بين المسارات الوظيفي المرتبطة بالمسارات التدريبية
19.ضعف أو غياب الخطط الإستراتيجية والتشغيلية
20.ضعف أو غياب نظم العمل الحديثة وظهور القصور فيها
21.ارتفاع معدلات المشكلات الإدارية
22.زيادة العمليات التي تسبق الإنتاج
23.تدني الثقافة التنظيمية والتعريف بالنظم واللوائح وضعف آليه نشرها بين الموظفين
24.غياب معايير الحوكمة في الاعمال
25.ارتفاع كلفة التشغيل وزيادة المصروفات
26.بطء عمليات الإنتاج البشري وغير البشري
27.رداءة الخدمات أو المنتجات المقدمة
28.تضارب المصالح بين شاغلي الوظائف
29.زيادة ساعات التوقف في أقسام الإنتاج
30.ضعف أو عدم وجود خطة تدريبية موجهة تلبي حاجة تضييق الفجوات المعرفية والمهارية والسلوكية لدى شاغلي الوظائف في جميع المستويات الإدارية
31.صعوبة إدارة النشاط التدريبي
32.صعوبة تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية لشاغلي الوظائف
33.صعوبة قياس العوائد من النشاط التدريبي المقدم لشاغلي الوظائف .
34.صعوبة قياس العوائد الاستثمارية على التدريب .
35.صعوبة ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي .
36.ضعف أو غياب نظم عمل التدريب ( اللائحة الفنية والإدارية والمالية )
37.ضعف شاغلي وظائف إدارة أو قسم التدريب بالمنشأة
38.انخفاض معدل الأداء العام
39.تدني مستوى رضا العملاء الداخليين والخارجيين
ختاماً
وفي ختام هذا العرض الفني وبعد توضيح مكوناته نحن واثقون كل الثقة بأن التنظيم والموارد البشرية سواء كانت قطاعاً متكاملاً أو إدارة أو قسم بأنشطته المتكاملة منه تبدأ المجموعة وإليه ستنتهي ، فهي محصلة لكفاءتها وأفضيليتها عن غيرها ، ومنها سيبرز مدى قدرتها على المنافسة داخلياً وخارجياً ، ومدى تحقيقها لأعلى درجات رضا عملائها الداخليين والخارجين ، ومدى انتاجيتها ، ومدى أرباحها ، كل ذلك سيتحقق إذا ما أُحسن ضبط جميع عملياتها من ...
• تطبيق الممارسات العالمية في الإدارة والموارد البشرية مفتاح التطور والنمو بالمؤسسة
• تخطيط جيد للموارد البشرية المطلوب توفرها الآن ومستقبلاً .
• تحليل علمي للوظائف وتحديد مسمياتها وتوحيدها .
• تحديث الهياكل التنظيمية الرئيسية والفرعية بما يحقق السيطرة والمرونة .
• توصيف جيد للوظائف بما يضمن وضوحها ووضوح أهدافها وشروط شغلها ومهام وواجبات شاغليها والجدارت التي يحققوها وانتهائاً بالمسار الوظيفي والتدريبي الذي يجب أن يمروا من خلاله نحو الترقية .
• استقطاب جيد واختيار دقيق وتوظيف في محله .
• تقييم ومراجعة الأداء البشري كي نضمن التحسين المستمر .
• تعويض الأفراد بالأجور والمكافئات التي تتناسب والوقت الذي يستقطعونه والجهد الذي الي يبذلونه .
• تدريبهم والسعي إلى زيادة ومعارفهم وتطوير مهاراتهم يما يحقق تمكينهم من أداء مهامهم وواجباتهم على الوجه لا نقول المرضي وإنما سعياً لما هو أمثل من ذلك .
• تحفيزهم المستمر ورفع مستوى رضاهم الداخلي وربط مصلحتهم مباشرةً بمصلحة المجموعة .
• دراسة مشاكلهم والبحث عن السبل والوسائل الكفيلة بتقديم الحلول والمعالجات لها .
• وضع أنظمة سلامة وصحة مهنية تحافظ عليهم .
وبعد هذا الطرح سيصبح الأمر واضحاً لنا جميعاً أن أهمية التنظيم للموارد البشرية وتقييم شاغلي وظائفها تنبع من كونها أهم عناصر العملية الإنتاجية والتي تحتاج إلى توفر الكفاءات الجيدة القادرة على الأداء والعطاء المتميز والذي لا يكون بالتوسع الأفقي بزيادة عدد الموظفين والاستعانة بتقنية عالية من الآلات والمعدات فقط ، بل بالتوسع الرأسي أيضاً برفع مستوى الكفاءة التنظيمية بتطبيق أفضل السياسات وإعداد أفضل الأنظمة وأكفأ الإجراءات ..
وبعد هذا العرض نتطلع لتقديم خدماتنا لكم للمساهمة في تطوير مؤسستكم وزيادة كفاءتها .. والله نسأل أن يمُن علينا بالتوفيق وتقبلوا خالص احترامنا وتقديرنا
تمَ ما تمَ .. وكتبتُ ما تقدمَ .. ونسبةُ العلمِ إلى اللهِ أسلمَ
وصلَ الله ُعلى نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلمَ